الثلاثاء، 7 مارس 2017



مدينة سمهرم



جزء من طريق اللبان وتقع في محافظة ظفار، ويحكي الموقع تاريخ الحضارة في ظفار، فمدينة سمهرم وميناؤها الشهير الذي يعود تاريخه إلى الألف الأول قبل الميلاد والذي كان يمثل همزة الوصل بين ظفار والعالم الخارجي.
ومما يروى عن شهرة الميناء وأهميته منذ القدم بأن جرار اللبان العُماني المتجهة إلى (بلقيس) ملكة سبأ كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم، ويقع الميناء شرق مدينة (صلالة) في المنطقة الواقعة بين ولاية (طاقة) وولاية (مرباط)، وتسمى المنطقة محلياً بخور روري، وهي المجرى الطبيعي لشلالات دربات الشهيرة في محافظة ظفار.
ويعرف الميناء أيضا بميناء "موشكا" والذي تم ذكره في نصين يونانيين يعودان إلى الفترة مابين القرن الأول والثاني الميلادي، وقد تم من خلال التنقيبات الأثرية لمدينة سمهرم العثور على عدد من المخطوطات، ومعبد قديم، وقطع نقدية وأثرية تشير جميعها إلى أن المدينة كانت على صلة تاريخية بالهند وبلاد مابين النهرين وبلاد النيل.
ويرجع الباحثون تاريخ المدينة إلى الألف الثالث قبل الميلاد.



هناك تعليق واحد:

  1. كانت سمهرم خلال فترة العصر البرونزي على علاقة تجارية بالعديد من الحضارات ومنها الحضارة الفرعونية، وسجلت النقوش والرسومات التي تم العثور عليها في معبد الدير البحري في مصر عن إرسال حملة إلى (بلاد بونت) أرض اللبان خلال فترة العصر البرونزي بغرض الحصول على شجرة اللبان.
    وتكثر الآثار في سمهرم والمنطقة المحيطة بها الدالة على فترات زمنية من الاستيطان البشري والتي تعود إلى فترات أقدم من العصر الحديدي.

    موضوع جميل جداً

    ردحذف