آثار في سلطنة عمان خلال العصور الحجرية:
الأحد، 12 مارس 2017
الأربعاء، 8 مارس 2017
أحافير جبل حريم
تقع على ارتفاع يصل إلى 1,600 متر عن سطح البحر بولاية خصب محافظة مسندم، وتعد الرحلة إليه مغامرة شيقة بسيارات الدفع الرباعي من خلال الطريق الممهد بين المسارات الجبلية الضيقة، مروراً بقرى جبلية ومزارع القمح وأودية خضراء بين المرتفعات يمكن للزائر الوقوف بها.
يصل الزائر إلى القمة المنبسطة لجبل حريم، وعلى ذلك الارتفاع يشاهد الزائر أحافير أسماك وأصداف بالإضافة إلى أحياء بحرية أخرى متحجره، ويقدر العمر الجيولوجي لهذه الأحافير بأكثر من 250مليون سنة حين كانت البحار تغمر هذه القمم الجبلية.
موقع حفيت الأثري
يقع في محافظة البريمي هو عبـارة عن مستوطنة قديمة يرجع تــاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد ، كــانت نقطة التقاء القوافل التجـــارية بين حضارة بات في ولاية عبري ، وحضارة أم النار، وفي هذه المنطقة تم اكتشاف مدافن يرجع تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد ، وهي على هيئة خلايا النحل في حضارة (بات)، كما تم العثور على قطعة فخارية تتشابه في شكلها مع فخار حضارة (جمدة نصر) في العراق.
المنزفة
وتعد منطقة المنزفة بحصونها وبروجها وأبنيتها القديمة المبنية بالجص والإسمنت العماني القديم والتي تحتوي على النقوش والزخارف معلماً تراثياً بارزاً.ورغم أن مباني البلدة القديمة متداعية، إلا أن الزمن لم يطمس معالمها، ولا تزال شاهداً حياً على ما شهدته هذه المنطقة من ماض عـريق.
تقع المنزفة بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية.
مقابر بوشر
يميز موقع بوشر- الذي يقع بمحافظة مسقط- بالمدافن الدائرية الشكل المبطنة بالحجارة والمغطاة بجلاميد صخرية ، ويرجع الباحثين تاريخها إلى الألفين الثاني والأول قبل الميلاد ، كما تم الكشف عن مدافن ذات تقسيمات كثيرة متداخلة تمتد إلى مسافة ( 22م ) يعود تاريخها إلى فترة العصر الحديدي المبكر، وقد أطلق على هذا النوع من المدافن اسم مدافن قرص العسل.
المقابر الأثرية بزكيت
تقع بمحافظة الداخلية، ويقول المؤرخون أنها ترجع للألف الثالث قبل الميلاد، وتقع مقابر زكيت الأثرية فوق تل أسطواني الشكل يطل على القرية، ويتكون من جدارين من الصخور الجبلية تشبه شكل خلية النحل، وأثار وجود المقابر على قمة التل اعتقادات لدى الباحثين أن الموقع كان يستخدم كحصن لصد جيوش الغزاة.
منطقة سلوت
كمن الأهمية التاريخية لسلّوت في ارتباطها المباشر مع بدايات التاريخ العماني والذي سجل صفحاته الأولى بوصول القبائل العربية إلى عمان من مختلف مناطق الجزيرة العربية، ويرتبط الموقع بظهور البدايات الأولى في عمان. ويتمركز الموقع الأثري لسلّوت على سطح هضبة صخرية بمحافظة الداخلية.
وقد تم العثور على أثار تعود للعصر الحديدي في الفترة من 1400 الى 600 عام قبل الميلاد. ومما لا شك فيه أن موقع سلّوت يعتبر من أهم المواقع التي تحتضن آثارا تساعد على استكشاف العصر الحديدي، والذي لاتزال صورته مبهمة المعالم في منطقة شرق شبه الجزيرة العربية.
ومن المنظور التاريخي الأثري فإن موقع سلّوت يتميز بمبانيه المحصنة بطريقة متطورة وبطرازه المعماري المثير للإعجاب بالنسبة لذلك العصر، بالإضافة إلى استخدام نظام الري بالأفلاج.
قلهات وبيبي مريم
حضارة عمانية عريقة كونها أول عاصمة لعمان قبل الإسلام وكانت في القرن الثالث عشر الميناء التجاري الرئيسي الرابط ما بين الداخل والخارج، وتعد هذه المدينة شاهداً على حضارة عظيمة عريقة لكنها منسية في التاريخ والجغرافيا وفي الزمان والمكان، كانت الطبيعة أقسى عليها من الإنسان فحولتها إلى أكوام من الحجارة متناثرة تمتد لعشرات الكيلومترات من شاطئ البحر، لبيوت قديمة سقطت على ساكنيها، أسوار كان الغرض منها تحصين المدينة، ويقال ان المدينة تعرضت لهزة أرضية في القرن الرابع عشر فدمرتها كما أنها تعرضت للغزو البرتغالي حتى تم طردهم في أواخر القرن السادس عشر الميلادي، وتوجد أثار المدينة في محافظة جنوب الشرقية.
شهدت هذه المدينة في الماضي
ويعود تاريخ مدينة قلهات إلى العصر البرونزي، وقد كانت قلهات محط أنظار العالم في ذلك الوقت بسبب كونها أول عاصمة لعمان قبل الإسلام، كما أنها وبسبب المميزات العديدة التي تزكي موقعها الفريد والمتميز وكمدينة هامة وميناء متميز كانت لها ميزة الاستقطاب للرحالة والمستكشفين والباحثين عن المعرفة.
ومن آثار المدينة ضريح بيبي مريم ( ويقصد بـ بيبي "الحرة") يقال بأنها امرأة كبيرة السن قامت بعمارة المسجد ، فيما أشارت بعض المصادر التاريخية إلى أنها كانت حاكمة قلهات إبان حكم ملك هرمز (قطب الدين يمتهن) وعند مدخل الضريح يوجد ســرداب يؤدي إلى ممرات تحت أرضية الضريح.
الثلاثاء، 7 مارس 2017
البليد أهم ميناء على بحر العرب قديما:
يعود تاريخ مدينة البليد إلى أكثر من 2000 عام قبل الميلاد كما أن بعض الأبحاث الأثرية تؤكد أن ازدهار المدينة يرجع إلى العصر الحديدي.
كما نشطت المدينة كواحدة من اكبر الموانئ الرئيسية على المحيط الهندي مما جعلها مركزا تجاريا مزدهرا لتصدير اللبان إلى الصين وروما. وقد تم اكتشاف موقع المدينة للمرة الأولى عام 1930، وفي عام 1977 قامت وزارة التراث والثقافة بتنفيذ برنامج مسح لموقع البليد، ثم قام مكتب مستشار السلطان قابوس للشؤون الثقافية بتنفيذ برنامج شامل للترميم وتطوير الموقع والذي هو عبارة عن مجموعة من المعالم الأثرية تغطي مساحة مستطيلة تصل الى 64 هكتارا يحيط بها جدار عال من ناحية الشرق والشمال وخندق صغير من ناحية الغرب. ويحتوي الجدار على أربع بوابات، وقد كانت المدينة مقسمة قديماً إلى ثلاثة أقسام رئيسية (تجاري وسكني وخدمي) بالإضافة إلى مسجد وحصن في الجهة الغربية. وقد تم تسجيل موقع مدينة البليد في منظمة اليونسكو كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2000.
حصن البليد: يمثل هذا الركام الهائل بقايا حصن البليد ، حيث يرتفع ( 13) متراً ، مع ثلاثة أبراج دائرية على الزوايا، إضافة إلى عدة أبراج أخرى نصف دائرية ، وتمثل المنطقة المنخفضة في منتصف الحصن بقايا الفناء الكبير ، ويعتقد أن حصن البليد كان يتألف من أكثر من أربعة طوابق.
سور المدينة: وإلى الشمال الغربي من الحصن هناك بقايا سور المدينة القديمة، والذي كان يستخدم للوقاية من الأمطار الموسمية التي تغمر جبال ظفار .
مدينة سمهرم
جزء من طريق اللبان وتقع في محافظة ظفار، ويحكي الموقع تاريخ الحضارة في ظفار، فمدينة سمهرم وميناؤها الشهير الذي يعود تاريخه إلى الألف الأول قبل الميلاد والذي كان يمثل همزة الوصل بين ظفار والعالم الخارجي.
ومما يروى عن شهرة الميناء وأهميته منذ القدم بأن جرار اللبان العُماني المتجهة إلى (بلقيس) ملكة سبأ كان يتم تحميلها من ميناء سمهرم، ويقع الميناء شرق مدينة (صلالة) في المنطقة الواقعة بين ولاية (طاقة) وولاية (مرباط)، وتسمى المنطقة محلياً بخور روري، وهي المجرى الطبيعي لشلالات دربات الشهيرة في محافظة ظفار.
ويعرف الميناء أيضا بميناء "موشكا" والذي تم ذكره في نصين يونانيين يعودان إلى الفترة مابين القرن الأول والثاني الميلادي، وقد تم من خلال التنقيبات الأثرية لمدينة سمهرم العثور على عدد من المخطوطات، ومعبد قديم، وقطع نقدية وأثرية تشير جميعها إلى أن المدينة كانت على صلة تاريخية بالهند وبلاد مابين النهرين وبلاد النيل.
ويرجع الباحثون تاريخ المدينة إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
مدافن وادي العين
تبعد حوالي 30 كم شمال شرق مستوطنة بات ، وتقع المدافن البرجية على تلال صخرية مرتفعة على الضفة الشمالية لوادي العين ، حيث تصطف في خط شبه مستقيم وعددها 21 مدفنا، وتعتبر هذه المدافن من نفس مجموعة مدافن خلايا النحل الكائنة في مستوطنة بات ويعتقد بأنها تعود للألف الثالث قبل الميلاد ، وقد بنيت مدافن وادي العين بقوالب حجرية جيرية ومحيطها 5 أمتار ومداخلها مثلثة الشكل تتجه نحو الشرق .
الاثنين، 6 مارس 2017
حصن الحزم :
، يقع في بلدة الحزم بولاية الرستاق في منطقة الباطنة بسلطنة عمان. يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع في الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين.بناه الإمام سلطان بن سيف اليعربي ابن الإمام سيف بن سلطان الملقب ب"قيد الأرض" عام 1123هـ –1711م، حيث اتخذ الحزم عاصمة له عندما انتقل اليها من الرستاق، وبها ضريحه الذي دفن بها، وتم ترميمه من قبل الـوزارة عام 1416هـ _ 1996.
، يقع في بلدة الحزم بولاية الرستاق في منطقة الباطنة بسلطنة عمان. يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع في الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين.بناه الإمام سلطان بن سيف اليعربي ابن الإمام سيف بن سلطان الملقب ب"قيد الأرض" عام 1123هـ –1711م، حيث اتخذ الحزم عاصمة له عندما انتقل اليها من الرستاق، وبها ضريحه الذي دفن بها، وتم ترميمه من قبل الـوزارة عام 1416هـ _ 1996.
ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية – بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة – كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا. وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة. كما يوجد في حصن الحزم عدد من الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية، ويخترق الحصن فلج أو مياه متدفقة مساحة الحصن: الطول: 40م - العرض: 40م -المساحة الإجمالية: 1600 متر مربع.
تنفرد قلعة نزوى في عُمان بشكلها الدائري الضخم، وقد بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي حوالي عام1650 وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة. تقع في ولاية نزوى في محافظةالداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 399 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة, بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1650م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان. وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة. وقد استغرق بناء القلعة 122 عام، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة.
بيت القفل
ينتشر هذا النوع من البيوت بمحافظة مسندم ، ويمثل بيت القفل نوعاً خاصاً من العمارة يدل على مدى براعة الإنسان العُماني القديم في التأقلم مع ظروف الطقس والحياة، وكيف طوع الطبيعة من حوله لتناسب احتياجاته واحتياجات أسرته، ويتم بناء هذا البيت في البداية من خلال حفر الأرض لمسافة لاتقل عن متر واحد، ومن ثم يتم وضع جرار فخارية كبيرة وذلك لتخزين التمور وبعض المؤن لفصل الصيف القاسي في هذه الجبال، وذلك قبل البدء ببناء هذا البيت كون مدخله الصغير لن يسمح سوى لشخص واحد بالدخول زحفاً (تقريباً)، ومن ثم يبنى هذا البيت من الحصا ( وهي صخور الجبال)، ومن ثم يعمد لسقفه والذي يكون عادة من جذوع شجر السدر أو الصمر واللتب المغطى بخلطة من الطين وبعض أنواع الحجارة بحيث يشكل طبقة عازلة عن الرطوبة والأمطار والحرارة القاسية.
ويعود سبب تسمية هذا النوع من البيوت لوجود نظام قفل خاص به، فهو يحوي قفلان يمكنان صاحب البيت من التحكم فيه بشكل اكبر، ولحفظ البضائع بالداخل عند مغادرة صاحب البيت في فصل الصيف إلى السواحل
مدافن بات الأثرية
والموقع عبارة عن قبور من طراز أم النار في الجزء الجنوبي، وفي الجزء الشمالي قبور خلايا النحل التي ترجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد وهي تشبه في بنائها مدافن فترة حفيت، كما تم الكشف عن مقبرة احتوت على 100 مدفن مبنية من الحجارة ويبدو فيها التطور من مدافن خلايا النحل إلى مدافن فترة أم النار، فقد كان مدفن خلية النحل يضم ما بين مدفنين إلى خمسة مدافن، أما مدافن فترة أم النار فهي مدافن جماعية، وقد تم الكشف عن مدفن من هذا الطراز الأخير تحوي على 30 غرفة دفن.وتكمن أهمية موقع بات التاريخية في كونه يقع عند ملتقى الطرق التجارية القديمة، فقد كانت القوافل تمر ببات محملة بالبضائع متجهة إلى المواقع الأخرى القريبة منها، وقد اقترن إدراج مستوطنة بات في قائمة التراث العالمي ، بموقعين آخرين هما الخطم " الوهره " ومدافن وادي العين.
أما موقع وادي العين فهي مدافن برجية، تبعد مسافة 30 كم شمال شرق مستوطنة بات، وتقع على سلسلة تلال صخرية مرتفعة على الضفة الشمالية لوادي العين، حيث تصطف في خط شبه مستقيم، ويبلغ عددها 21 مدفنا، تنتمي هذه الأبراج إلى مجموعة مدافن خلايا النحل الواقعة في مستوطنة بات، وتؤرخ هي الأخرى إلى فترة الألف الثالث قبل الميلاد، وبنيت مدافن وادي العين بقوالب حجرية جيرية، ويبلغ محيطها الخارجي خمسة أمتار، ولكل مدفن مدخل مثلث الشكل، تتجه جميعا نحو الشرق.
والمعلوم أن موقع الخطم "الوهرة"، يبعد مسافة كيلومترين عن مستوطنة بات، ويقع تحديدا جهة جنوب الغرب منها، يشمل على برج بيضاوي الشكل، ينتمي إلى فترة الألف الثالث قبل الميلاد، يقع فوق تل صغير، كما تنتشر على سلسة التلال المحيطة بالبرج مدافن ركامية، تعود إلى تلك الفترة البعيدة.
تقع مستوطنة ومدافن بات في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة وهي واحدة ضمن ثلاثة مواقع أثرية أخرى وهي مدافن وادي العين و الوهره ، وتعتبر بات من المواقع الأثرية والتاريخية التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد وتقع في الشرق من ولاية عبري. كما أنها ثاني المواقع التي يتم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي في عمان في عام 1988.
والموقع عبارة عن قبور من طراز أم النار في الجزء الجنوبي، وفي الجزء الشمالي قبور خلايا النحل التي ترجع إلى الألف الثالث قبل الميلاد وهي تشبه في بنائها مدافن فترة حفيت، كما تم الكشف عن مقبرة احتوت على 100 مدفن مبنية من الحجارة ويبدو فيها التطور من مدافن خلايا النحل إلى مدافن فترة أم النار، فقد كان مدفن خلية النحل يضم ما بين مدفنين إلى خمسة مدافن، أما مدافن فترة أم النار فهي مدافن جماعية، وقد تم الكشف عن مدفن من هذا الطراز الأخير تحوي على 30 غرفة دفن.وتكمن أهمية موقع بات التاريخية في كونه يقع عند ملتقى الطرق التجارية القديمة، فقد كانت القوافل تمر ببات محملة بالبضائع متجهة إلى المواقع الأخرى القريبة منها، وقد اقترن إدراج مستوطنة بات في قائمة التراث العالمي ، بموقعين آخرين هما الخطم " الوهره " ومدافن وادي العين.
أما موقع وادي العين فهي مدافن برجية، تبعد مسافة 30 كم شمال شرق مستوطنة بات، وتقع على سلسلة تلال صخرية مرتفعة على الضفة الشمالية لوادي العين، حيث تصطف في خط شبه مستقيم، ويبلغ عددها 21 مدفنا، تنتمي هذه الأبراج إلى مجموعة مدافن خلايا النحل الواقعة في مستوطنة بات، وتؤرخ هي الأخرى إلى فترة الألف الثالث قبل الميلاد، وبنيت مدافن وادي العين بقوالب حجرية جيرية، ويبلغ محيطها الخارجي خمسة أمتار، ولكل مدفن مدخل مثلث الشكل، تتجه جميعا نحو الشرق.
والمعلوم أن موقع الخطم "الوهرة"، يبعد مسافة كيلومترين عن مستوطنة بات، ويقع تحديدا جهة جنوب الغرب منها، يشمل على برج بيضاوي الشكل، ينتمي إلى فترة الألف الثالث قبل الميلاد، يقع فوق تل صغير، كما تنتشر على سلسة التلال المحيطة بالبرج مدافن ركامية، تعود إلى تلك الفترة البعيدة.
السبت، 4 مارس 2017
قلعة الميراني:
قلعة الميراني تَقع القلعة في مسقط مُطلقة على بحر عمان وتعرف ايضاً بأسم القلعة الغربية فهي مُطلة على تلة صَخرية عالية في آخر السور الغربي، ويتم الصعود اليها عبر درج مَنحوت في الصخور، ويرجع البعض الى تسمية القلعة ب"ميرانتي" هي كلمة بُرتغالية تعني "الأميرال" كما يرجع الأخرون الى كلمة "ميران شاه" وهو أحد قادة الفرس، بنيت قلعة الميراني بشكل برج كبير قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان ، وفي عام 15888م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها منصات للمدافع ومخازن وسكنا للقائد ومكانا للعبادة، و تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي.
قلعة الميراني تَقع القلعة في مسقط مُطلقة على بحر عمان وتعرف ايضاً بأسم القلعة الغربية فهي مُطلة على تلة صَخرية عالية في آخر السور الغربي، ويتم الصعود اليها عبر درج مَنحوت في الصخور، ويرجع البعض الى تسمية القلعة ب"ميرانتي" هي كلمة بُرتغالية تعني "الأميرال" كما يرجع الأخرون الى كلمة "ميران شاه" وهو أحد قادة الفرس، بنيت قلعة الميراني بشكل برج كبير قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان ، وفي عام 15888م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها منصات للمدافع ومخازن وسكنا للقائد ومكانا للعبادة، و تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي.
قلعة الجلالي:
قلعة مُطلة على بحر عُمان وتعرف ايضاً بـالقلعة الشرقية، وتعتبر من أشهر القلاع العُمانية، ويرجع سَبب تسميتها بجلال بمعنى الجمال الفائق، كما يرجع الاخرون الى اللفظ الفارسي "جلال شاه" أسم أحد قادة الفرس، وتتألف القلعة من برجين يَصل بينهما سور تتخلله فتحات كانت تستخدم للمدافع، وكان البناء معزولاً تماماً حيث لا يمكن الوصول إلية من الواجهة الصخرية، لكن ثَمة جَسر صَغير ودرج ينتهي عند أحد المعاقل للخروج الآمن.
المعالم الاثرية في سلطنة عمان :
تزخر سلطنة عمان بالعديد من المعالم الأثرية التي تروي قصة حضارات ضربت بجذورها في عمق النشأة الأولى للإنسان . وتشير المكتشفات الأثرية التي تعود الى الألف الخامس قبل الميلاد والمتواجدة في مناطق متعددة في السلطنة وغيرها من المواقع التي تم التنقيب فيها على فترات مختلفة . تشير كلها الى العصور والحقب الزمنية المختلفة التي مرت بها عمان على مدى التاريخ . وإبداع الإنسان العماني وإسهاماته وتواصله مع الحضارات الإنسانية آنذاك
وقد بدأت المسوحات الأثرية الأولى في سلطنة عمان مع بداية الخمسينات ، حيث قامت البعثات العلمية بالتنقيب في مواقع متعددة بحثاً عن شواهد من الألف الثالثة قبل الميلاد ، لتدخل البلاد بذلك مرحلة التاريخ المبني على المكتشفات الأثرية والحقائق العلمية بعد أن أرخ لها في كتب الرحالة أمثال ابن بطوطة وبرترام توماس وماركو بولو وغيرهم . وبلغت الاكتشافات الأثرية ذروتها بعد إنشاء وزارة التراث القومي والثقافة في عام 1976م، حيث نظمت عمليات البحث والتنقيب والدراسة بتنسيق مع الجامعات والمؤسسات العلمية المتخصصة في العديد من دول العالم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)